تقديم DRSD
إدارة الاستخبارات وأمن الدفاع (DRSD) هي "الوكالة التابعة لوزارة الدفاع المكلفة بأمن الافراد والمعلومات والعتاد والمنشآت الحساسة" وفقا لمادة D3126-5من قانون الدفاع. بعبارة أخرى، DRSD مكلفة بإجراء عمليات مكافحة التدخّل الأجنبي و مكافحة التجسس في قطاع الدفاع. شعارها:.جمع المعلومات الاستخبارية من أجل الحماية.

إن DRSD هي إحدى الوكالات الست التابعة للدائرة الأولى في مجتمع الاستخبارات الفرنسي الذي يتكّون من الإدارة العامة للأمن الخارجيِ(DGSE) ، والإدارة العامة للأمن الداخلي(DGSI)، وإدارة المخابرات العسكرية(DRM) ، ومعالجة الاستخبارات والعمل ضد الدوائر المالية السرية (TRACFIN)، والإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة (DNRED)، وعلى هذا الأساس سُمح لDRSD باستعمال كل تقنيات عمل الاستخبارات التي يحكمها القانون الصادر في يوليو 2015.
تشارك DRSDمباشرةً في دعم عملية اتخاذ القرار التي تقع على عاتق اهم القادة العسكريين والمدنيين والسياسيين.
نطاق عمل وسيع ودقيق
يمثّل مجال الدفاع النطاق الحصري لعمل الوكالة ويضم الموظفين والمعلومات والعتاد والمنشآت الحساسة الخاضعة لسلطة وزارة الدفاع والهيئات المتعلقة بها أو التي تهمها، فضلا عن الوحدات العسكرية والجهات الفاعلة في القطاع الاقتصادي (الشركات والشركات الناشئة وما إلى ذلك) والمعاهد البحثية والجمعيات والمنظمات المهتمة بقطاع الدفاع أو المرتبطة به .إن DRSD مكلفة بتنفيذ تدابير الحماية ومكافحة التجسس ومكافحة التدخّل من أجل ضمان أمن قطاع الدفاع الذي يساهم بشكل مباشر في أمن الدفاع الوطني.
إن DRSD هي وكالة الاستخبارات المسؤولة عن قطاع الدفاع التي تنتمي إلى الدائرة الأولى
العنوان الفرعي موقعنا
موقع رئيسي

على المستوى الوزاري والمشترك بين الوزارات
على غرار وكالات الاستخبارات الأخرى، DRSD هي عضوة في المنسق الوطني للاستخبارات ومكافحة الإرهاب.(CNRLT)
تعمل DRSD تحت إشراف وزارة الدفاع ولديها علاقات مع الجيش الفرنسي والإدارات الأخرى التابعة لوزارة الدفاع والوزارات
الأخرى. إنها لاعبة رئيسية في الاستخبارات والأمن الاقتصادي في المجال الصناعي للدفاع وتتعاون مع الفاعلة المؤسسية الأخرى في المجال السيبراني.
على الأراضي الوطنية وبالخارج
تقوم DRSD بجمع وتحليل ونشر المعلومات الاستخبارية المرتبطة بمكافحة التدخّل من أجل إبلاغ سلطات الوزارة بالتهديدات التي من المحتمل أن تعرض مصالح الدفاع في فرنسا.
لذلك، إنها موجودة في الميدان بالقرب من القوات المسلحة والشركات المرتبطة بالدفاع. بالخارج، وتمكّن المواقع والمفارز الدائمة من أداء مهمة حماية القوات المسلحة الفرنسية.
أخيرًا، تتمتع DRSD بعلاقات تعاون وثيقة مع العديد من نظرائها الأجانب.
مهمة DRSD
مهمة واحدة: مكافحة التدخّل الأجنبي والتجسس في قطاع الدفاع
إن DRSD هي إحدى الوكالات الست التابعة للدائرة الأولى ولذلك سُمح لها باستعمال كل تقنيات عمل الاستخبارات وتواجه تهديدًا متزايدًا على مدار تطويرها. تعمل DRSD في إطار محدد : مكافحة التدخّل والتجسس.
يتّسم التدخّل بعمل عدائي يهدف إلى تقويض مصالح الوطن الأساسية والدفاع الوطني وأسرار قطاع الدفاع بوسائل مختلفة عن المواجهة العسكرية المباشرة. تهدف مكافحة التجسس والتدخّل إلى اكتشاف النوايا السلبية من خلال تحديد وتحييد أي تهديد يمكن أن يؤدّي إلى أعمال عدائية من قبل منظمات أو مجموعات أو أفراد منعزلين. لذلك، تتمثّل مهمة DRSD في جمع معلومات استخبارية فيما يتعلق نقاط الضعف والتهديدات الداخلية والخارجية لقطاع الدفاع (الافراد والمعلومات والعتاد والمنشآت الحساسة)، وفي المشاركة في تدابير الحماية والعرقلة.
تنقسم هذه المهمة إلى مجالَيْن
-
• مكافحة التدخّل الأجنبي في شؤون القوات المسلحة
-
• مكافحة التدخّل الأجنبي الاقتصادي
تم دمج الدفاع السيبراني بشكل مستعرض في هذين المجالَيْن.
يتم تحليل تهديدات للدفاع وفقا لما يسمّى بشبكة TESSCO :للإرهاب والتجسّس والتخريب والهدم والجريمة المنظمة ، وتؤخذ التهديدات السيبرانية في الحسبان أيضًا. تقوم DRSD في مجال الدفاع ببعثات مماثلة لتلك التي تقوم بها وكالات الاستخبارات الأخرى.
جمع المعلومات الاستخبارية من أجل الحماية

مكافحة التدخّل في شؤون القوات المسلحة
إن في مجال الدفاع، سواء على الأراضي الوطنية أو بالخارج, تهدف مكافحة التدخّل في شؤون القوات المسلحة إلى تحديد التهديدات للوزارة التي ترتبط بالإرهاب والتجسس والتخريب والجريمة المنظمة. تقوم DRSD مسبقاً بتقييم نقاط الضعف في الأجهزة التشغيلية والوحدات، ومن أجل التخفيف منها تنصح القيادة بالإجراءات الوقائية التي يجب تنفيذها.
تتناول مكافحة التدخّل في شؤون القوات المسلحة أفراد الدفاع (على سواء العسكريين والمدنيين) وبيئتهم والتهديد الذي قد يتم توجيه إليهم، وتشارك في أمنهم وتدابير العرقلة اللازمة لحمايتهم من خلال توجيه أجهزة الاستشعار (البشرية و/أو التقنية) واستخدام البيانات التي تم جمعها وتحليلها، وإبلاغ القيادة ومجتمع الاستخبارات. بالإضافة إلى ذلك، تهدف مكافحة التدخّل في شؤون القوات المسلحة إلى تحديد وعرقلة كل التهديدات الخارجية التي يمكن أن تؤدّي إلى المساس بالمؤسسة.
وبالتالي تشارك في التقييم المستقل للوضع من قبل السلطات السياسية والعسكرية، وتعمل يوميًا مع وكالات الاستخبارات الشريكة الفرنسية والأجنبية.
مكافحة التدخّل والتجسس الاقتصادي
في مجال مكافحة التدخّل والتجسس الاقتصادي، تعمل DRSD يوميًا لمواجهة التهديدات المتعددة.
الحرب الاقتصادية حقيقة : استيلاء من قبل الأصول الأجنبية على الشركات، واستغلال الدراية، وسرفة المعلومات والمواد السرية، والهجمات الإلكترونية، والتدخلات المقبولة وغير المقبولة، وتخريب المعدات أو البنية التحتية، والإضرار بسمعة الشركات، وإساء استخدام منتجات الاستخدام الثنائي التي يمكن في نفس الوقت أن تُستعمل في ميادين مدنية أو مجالات عسكرية، والاختلاسات، وتضارب المصالح، ومخالفات التنظيم، والأنشطة غير القانونية المرتبطة بتجارة الأسلحة، وهذه كلها أمثلة على التهديدات التي قد تعرّض صناعة الدفاع للخطر.
نظرًا لإطار العمل المشترك بين الوزارات وبين وكالات الاستخبارات الذي تعمل فيه DRSD فينطبق مجال عملها على الصناعات
نظرًا لإطار العمل المشترك بين الوزارات وبين وكالات الاستخبارات الذي تعمل فيه DRSD فينطبق مجال عملها على الصناعات ومعاهد البحث المتخصصة بقطاع الدفاع. تتمثّل مهمة وكالتنا باكتشاف وتحييد أية تهديدات للمصالح الوطنية والسيادة الوطنية وكفاءات الوطن العلمية والفنية، وقد تؤثّر هذه التهديدات التي تنبع من الأنشطة القانونية أو غير القانونية من قبل جهات فاعلة متنوعة على أسرار الدفاع، وقدرات الوطن العلمية أو الفنية، ومصالح الشركات أو التراث المادي أو غير المادي لها، ومصالح الهيئات المتعلقة بقطاع الدفاع. والهدف من ذلك هو حماية تقنيات الشركات الفرنسية والحفاظ على قدرتها التنافسية في بيئة اقتصادية تنافسية بشكل متزايد. باختصار، تشارك DRSD من خلال عملها في الحفاظ على القدرات التشغيلية.


مكافحة التدخل السيبراني
يعتبر الفضاء السيبراني مجالا عرضيا واستراتيجيا يقوم فيه DRSD بتنفيذ إجراءات مكافحة التدخل السيبراني.
في هذا المجال، وتحدّد الإدارة نقاط الضعف والتهديدات التي من المحتمل أن تؤدّي إلى المساس بموظفي الوزارة ومعداتها ومعلوماتها الحساسة. إضافةً إلى ذلك، تعطي DRSD الأولوية للتوقّع وتعتمد على قدراتها الخاصة وتعمل مع جهات فاعلة مؤسسية.
تساهم في حرب الإنترنت من خلال المشاركة في حماية نظام المعلومات للوزارة ولصناعة الدفاع. يمكن أن تكون هذه المهام :
_ وقائية : جلسات توعية وعمليات التفتيش وإنذارات.
علاجية : تحليل الهجمات الإلكترونية ودعم الإجراءات العلاجية وضبط استئناف الأنشطة.
منطقة ...حماية السر
الحماية لتوفير معلومات استخبارية
وكالة الاستخبارات مكلفة بحماية أسرار الدفاع
وفقًا لقانون الدفاع، إدارة الاستخبارات وأمن الدفاع الفرنسية(DRSD) هي "الوكالة التابعة لوزارة الدفاع المكلفة بأمن الافراد والمعلومات والعتاد والمنشآت الحساسة".
تتمثّل مهمة DRSD في حماية أسرار الدفاع المتكوّنة من معلومات أو واسطة سرية التي تحتفظ بها الهيئات العسكرية والمدنية على حد سواء.
في إطار هذه المهمة الرئيسية التي تضمن سيادة فرنسا، تنصح DRSD الهيئات والأفراد الذين يحتمل أن يحتفظوا بمعلومات سرية أو يحصلوا عليها، وتوجّههم وتراقبهم.
يتم إجراء رقابة الامتثال في الموقع لصالح الهيئات التابعة لوزارة الدفاع، وفي الشركات التي وقّعت عقدًا معها والتي قد تحصل على معلومات أو واسطة سرية أو قد تكون بحوزة بها في إطار هذه العقود.
لكي يتم منح حق الوصول إلى هذه المعلومات والواسطة السرية، يجب أن يشتمل العقد الموقّع مع الشركة على مرفق مرتبط بالأمن يوضح المتطلبات للأمن، وقبل كل شيء يجب تصريحاً أمنياً للشركة. تجري DRSD رقابة الامتثال لهذه المتطلّبات وتعطي الآراء الفنية فيما يتعلق بالقدرات المادية أو الحاسوبية التي تُستخدم لتخزين المعلومات أو الوثائق السرية.
تتم تقييم الخطر المرتبط بالتهديد الداخلي بوساطة تحقيقات إدارية تهدف إلى الكشف عن نقاط الضعف، وتسمح نتائج هذه التحقيقات بإبلاغ السلطة المسؤولة عن منح التصريحات بالمعلومات الموضوعية التي ينبغي أن تساعد في تحديد إلى أي مدى يمكننا الوثوق بشخص اعتباري أو طبيعي لديه معلومات أو واسطة سرية أو إمكانية الوصول إليها.
إن DRSD وكالة محقّقة تجري تحقيقات بشأن الأشخاص قبل منح التصريح الأمني لهم، وتتألّف استنتاجها من رأي أمني يُحال إلى السلطة المسؤولة عن منح التصريحات، ويمكن للوكالة أن تقترح تدابير حماية لهذه السلطة عندما يتم تحديد تهديد داخلي وعندما يعتبر مستوى الخطر مقبولًا.